الصداقة درجات وهذا شيء طبيعي طبقا لكميه الورود علي الشجرة
الحب لا يتجزأ فأما حب أو لا حب , وبما أننا قلنا أنا احب صديقي فإذا
وجدت حاله لا حب تساوى لا صداقه و هذا سببه في أن يكون اختيارنا
خاطئ من البداية أو شخصيه أحد الصديقين هي شخصيه مزيفه و هذا
يتحمله الطرف الخاسر وحده . خلاصه القول إن الصداقة التي تبني علي
المصلحة فقط هي صداقه بلا حب ومن ثم فهي ليست صداقه على
الإطلاق لأنها كمحطة في طريقنا قضينا منها حاجتنا و ذهبنا و تركناها.