بسم الله الرحمن الرحيم
فجر الكاتب المصري مصطفى بكري
****************************
قضية كبرى من حيث لا يقصد بالكشف عن علاقة الحرب الدائرة اليوم في العراق بالحديث الصحيح الذي تناول قضية جبل الذهب الذي ينحسر عنه الفرات ويتقاتل عليه الناس في مقتلة عظيمة آخر الزمان , فقد كتب بكري يقول : 'يري تيار بوش [الديني] أن الدول العربية هي التي تشكل الخطر الأكبرعلي إسرائيل وأنها هي التي عمل علي إضعافها سياسيا وعسكريا ودينيا.
ويقول أنصار التيار إن العراق احتلت جزءا كبيرا في كتب الميسوديت [الطائفة الدينية البروتستانية التي يدين بوش بمعتقداتها] ، وأن المسيح مثل الذهب النقي الخالص، وأن هذا الذهب يجب أن يحيط به عند ظهوره لهذا العالم وبكميات
ضخمة، وأن تكون له مناطق، وممرات يسير فيها ذهبا نقيا خالصا وأن هذا الذهب لابد أن يأتي من احدي الدول القريبة من أورشليم.
وتعتقد هذه الطائفة أن الذهب وضع في هذه الدولة لأنه يجب أن يكون هناك اقتتال عنيف علي هذا الذهب، وأن هذا الذهب لن يتم الحصول عليه إلا بصعوبة بالغة وبعد فترات طويلة من الاقتتال العنيف مع أصحاب هذا الذهب.
وتري كتبهم أيضا أن هذا الذهب الذي هو ذو مواصفات معينة لن يوجد في أي دولة مسيحية ولكن سيوجد في دولة يدين أهلها بالإسلام، وأن خصائص هذه الدولة تنطبق علي العراق، وأن جبل الذهب مازال موجودا داخل العراق حتى وإن لم يتم اكتشافه بعد.
إن هذا الكلام ليس مجرد خيال ولكنه ادعاءات يؤمن بها بوش وغيره من طائفة الميسوديت ولذلك فإن بوش ، وفق المعلومات، دائما ما كان يوجه قادة البنتاجون بأن تهتم الأقمار الصناعية الأمريكية بتصوير الجبال العراقية الأمريكية وتكبير هذه الصور ووفقا للمعلومات فإن أكثر ما تم تصويره في داخل العراق في الأشهر الأخيرة هو الجبال العراقية، بل إن بعض الطائرات الأمريكية بدون طيار ترصد هذه الجبال، ويتم تحليل هذه الصور بواسطة علماء متخصصين في الجيولوجيا والطبيعة بل وإن هؤلاء العلماء سيتم نقلهم للإقامة الدائمة في العراق إذا ما تمكنت أمريكا من الانتصار علي العراق. وستكون مهمة هؤلاء البحث عن جبل الذهب العراقي والذي في حال اكتشافهم له سيتم نثره في داخل الهيكل الذي سيمهد بقوة لظهور المسيح.
وتقول كتب التيار التجديدي للميسوديت إن العراقيين إذا نجحوا أولا في السيطرة علي الذهب وما يرتبط به من جبل الذهب فإنهم قد يسيطرون علي كل المنطقة وأنهم سيدفعون في اتجاه الحرب مع اسرائيل وأن العراقيين سينتصرون
علي إسرائيل في هذه الحرب بل وسيزيلون هذه الدولة من الوجود وأنهم سيطورون المسجد الأقصي بدلا من هدمه، وعندما يصل بهم الأمر إلي هذا الحد فإن ذلك يعني عدم ظهور المسيح وتأخيره إلي مئات الأعوام الأخري حتي يتحقق الانتصار من جديد للعالم المسيحي اليهودي المشترك.
ويري بوش أن العالم الآن مهيأ للإنقضاض علي العراق قبل أن تستفحل قوته من جديد، ولذلك فإن أحد الأغراض المهمة لهذا التيار التجديدي التي يعتقدون أنها لا تزال مخبأة في داخل الأراضي العراقية.
من هنا فإن السيطرة الأمريكية علي العراق كما تقول كتب التيار التجديدي كما يزعم منع سيطرة العراقيين علي جبال الذهب تتناول خططا مستقبلية للسيطرة علي العالم، وأن يكونوا هم رفقاء المسيح في حياته الجديدة وأن السيطرة الأمريكية لابد أن تكون دائمة لضمان السيطرة النهائية علي تطورات الأوضاع في هذه المنطقة' .هذا الكلام الذي ذكره بكري لاشك سيثير قضية بالغة الأهمية بالنسبة للمسلمين , وهي تطابق هذه الرؤية الأمريكية للحرب مع المؤشرات التي يرصدها مهتمون بدراسة تنزيل الأدلة الصحيحة والمرويات وأحاديث بني إسرائيل على واقع المعركة , فغني عن البيان أن حديث جبل الذهب هو من الأحاديث الصحيحة التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتحدث عن مقتلة عظيمة عند الفرات بسبب هذا الجبل .
فجر الكاتب المصري مصطفى بكري
****************************
قضية كبرى من حيث لا يقصد بالكشف عن علاقة الحرب الدائرة اليوم في العراق بالحديث الصحيح الذي تناول قضية جبل الذهب الذي ينحسر عنه الفرات ويتقاتل عليه الناس في مقتلة عظيمة آخر الزمان , فقد كتب بكري يقول : 'يري تيار بوش [الديني] أن الدول العربية هي التي تشكل الخطر الأكبرعلي إسرائيل وأنها هي التي عمل علي إضعافها سياسيا وعسكريا ودينيا.
ويقول أنصار التيار إن العراق احتلت جزءا كبيرا في كتب الميسوديت [الطائفة الدينية البروتستانية التي يدين بوش بمعتقداتها] ، وأن المسيح مثل الذهب النقي الخالص، وأن هذا الذهب يجب أن يحيط به عند ظهوره لهذا العالم وبكميات
ضخمة، وأن تكون له مناطق، وممرات يسير فيها ذهبا نقيا خالصا وأن هذا الذهب لابد أن يأتي من احدي الدول القريبة من أورشليم.
وتعتقد هذه الطائفة أن الذهب وضع في هذه الدولة لأنه يجب أن يكون هناك اقتتال عنيف علي هذا الذهب، وأن هذا الذهب لن يتم الحصول عليه إلا بصعوبة بالغة وبعد فترات طويلة من الاقتتال العنيف مع أصحاب هذا الذهب.
وتري كتبهم أيضا أن هذا الذهب الذي هو ذو مواصفات معينة لن يوجد في أي دولة مسيحية ولكن سيوجد في دولة يدين أهلها بالإسلام، وأن خصائص هذه الدولة تنطبق علي العراق، وأن جبل الذهب مازال موجودا داخل العراق حتى وإن لم يتم اكتشافه بعد.
إن هذا الكلام ليس مجرد خيال ولكنه ادعاءات يؤمن بها بوش وغيره من طائفة الميسوديت ولذلك فإن بوش ، وفق المعلومات، دائما ما كان يوجه قادة البنتاجون بأن تهتم الأقمار الصناعية الأمريكية بتصوير الجبال العراقية الأمريكية وتكبير هذه الصور ووفقا للمعلومات فإن أكثر ما تم تصويره في داخل العراق في الأشهر الأخيرة هو الجبال العراقية، بل إن بعض الطائرات الأمريكية بدون طيار ترصد هذه الجبال، ويتم تحليل هذه الصور بواسطة علماء متخصصين في الجيولوجيا والطبيعة بل وإن هؤلاء العلماء سيتم نقلهم للإقامة الدائمة في العراق إذا ما تمكنت أمريكا من الانتصار علي العراق. وستكون مهمة هؤلاء البحث عن جبل الذهب العراقي والذي في حال اكتشافهم له سيتم نثره في داخل الهيكل الذي سيمهد بقوة لظهور المسيح.
وتقول كتب التيار التجديدي للميسوديت إن العراقيين إذا نجحوا أولا في السيطرة علي الذهب وما يرتبط به من جبل الذهب فإنهم قد يسيطرون علي كل المنطقة وأنهم سيدفعون في اتجاه الحرب مع اسرائيل وأن العراقيين سينتصرون
علي إسرائيل في هذه الحرب بل وسيزيلون هذه الدولة من الوجود وأنهم سيطورون المسجد الأقصي بدلا من هدمه، وعندما يصل بهم الأمر إلي هذا الحد فإن ذلك يعني عدم ظهور المسيح وتأخيره إلي مئات الأعوام الأخري حتي يتحقق الانتصار من جديد للعالم المسيحي اليهودي المشترك.
ويري بوش أن العالم الآن مهيأ للإنقضاض علي العراق قبل أن تستفحل قوته من جديد، ولذلك فإن أحد الأغراض المهمة لهذا التيار التجديدي التي يعتقدون أنها لا تزال مخبأة في داخل الأراضي العراقية.
من هنا فإن السيطرة الأمريكية علي العراق كما تقول كتب التيار التجديدي كما يزعم منع سيطرة العراقيين علي جبال الذهب تتناول خططا مستقبلية للسيطرة علي العالم، وأن يكونوا هم رفقاء المسيح في حياته الجديدة وأن السيطرة الأمريكية لابد أن تكون دائمة لضمان السيطرة النهائية علي تطورات الأوضاع في هذه المنطقة' .هذا الكلام الذي ذكره بكري لاشك سيثير قضية بالغة الأهمية بالنسبة للمسلمين , وهي تطابق هذه الرؤية الأمريكية للحرب مع المؤشرات التي يرصدها مهتمون بدراسة تنزيل الأدلة الصحيحة والمرويات وأحاديث بني إسرائيل على واقع المعركة , فغني عن البيان أن حديث جبل الذهب هو من الأحاديث الصحيحة التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتحدث عن مقتلة عظيمة عند الفرات بسبب هذا الجبل .