بــ‘ـيــــونة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

للجيل خالي من المواد الفاسده...ههه


    اسلام

    avatar
    zaho0or


    عدد المساهمات : 25
    نقاط : 10311
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 30/06/2010

    اسلام Empty اسلام

    مُساهمة  zaho0or الإثنين يوليو 19, 2010 2:55 pm

    الإسلام • (؟\معلومات) أحد الأديان الإبراهيمية، وهو ثاني أكثر الديانات اتباعا في العالم. والمعنى العام لكلمة الإسلام هو الاستسلام لله. أي تسليم كامل من الإنسان لله في كل شؤون الحياة.

    يؤمن المسلمون أن الإسلام هو آخر الرسالات السماوية؛ كما يؤمن المسلمون بأن محمداً رسول من الله، وخاتم للأنبياء والمرسلين؛ وأن الله أرسله إلى الثقلين كافة (الجن والإنس). ومن أسس العقيدة الإسلامية الإيمان بوجود إله واحد هو الله، وأنهم يتبعون الحنيفية ملة إبراهيم النبي.

    ويؤمن المسلمون بالملائكة وبجميع رسل الله السابقين وبالكتب السابقة واليوم الآخر والقدر خيره وشره، وأن القرآن هو الكتاب المنزل من عند الله على محمد عن طريق الملك جبريل. والقرآن هو مصدر التشريع الإسلامي الأول وتعتبر سنة النبي المصدر الثاني لتشريع الإسلام.

    محتويات [أخف]
    1 الإسلام لغة واصطلاحاً
    2 التاريخ الإسلامي
    2.1 النشأة
    2.2 العصر الحديث
    3 أفكار وعقائد
    3.1 الله
    3.2 القرآن
    3.3 الملائكة
    3.4 محمد
    3.5 يوم القيامة
    3.6 القضاء والقدر
    4 شعائر وعبادات
    4.1 الأركان الخمسة
    4.2 الشريعة الإسلامية
    4.3 مصادر التشريع الإسلامي
    4.4 منهج الإسلام
    5 الأماكن المقدسة
    6 انتشار الإسلام وتوزيع المسلمين حول العالم
    6.1 فجر الإسلام
    6.2 في الوقت الحالي
    7 المذاهب الفقهية
    8 الإسلام والديانات الأخرى
    8.1 الإسلام والمندائية
    8.2 الإسلام والمسيحية
    8.3 الإسلام واليهود
    8.4 رأي غير المسلمين في الإسلام
    9 الكتب والمراجع الإسلامية
    9.1 أهم المراجع والكتب الإسلامية عند المسلمين
    10 التقويم الإسلامي
    11 انظر أيضا
    12 مراجع
    13 وصلات خارجية

    [عدل] الإسلام لغة واصطلاحاً

    كلمة الإسلام يبحث عنها في المعجم في سلم، وهي مصدر لفعل رباعي هو أسلم. ويُعرَّف الإسلام لُغوياً بأنه الاستسلام، والمقصود الاستسلام لأمر الله ونهيه بلا اعتراض، وقيل هو الإذعان والانقياد وترك التمرّد والإباء والعناد[2].

    أما معناه الاصطلاحي، فهو الدين الذي جاء به محمد بن عبد الله، والتي يعتقد المسلمون أنه الشريعة التي ختم الله بها الرسالات السماوية. وفي حديث عن أبي هريرة أن محمد عرف الإسلام: «بأن تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤتي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان وتحج بالبيت "مكة المكرمة" ».[3]

    [عدل] التاريخ الإسلامي
    مقال تفصيلي :تاريخ إسلامي[عدل] النشأة
    جزء من سلسلة

    الإسلام




    العقائد والعبادات
    التوحيد · الشهادتان · الصلاة · الصوم
    الزكاة · الحج


    ناريخ الإسلام
    صدر الإسلام · العصر الأموي
    العصر العباسي · العصر العثماني


    الشخصيات الإسلامية
    محمد · أنبياء الإسلام
    الصحابة · أهل البيت


    نصوص وتشريعات
    القرآن · الحديث النبوي
    الشريعة الإسلامية . الفقه الإسلامي

    فرق إسلامية
    السنة · الشيعة · الإباضية · الأحمدية

    حضارة الإسلام
    الفن · العمارة
    التقويم الإسلامي
    العلوم · الفلسفة


    تيارات فكرية
    التصوف · الإسلام السياسي
    حركات إصلاحية
    الليبرالية الإسلامية


    مساجد
    المسجد الحرام · المسجد النبوي
    المسجد الأقصى

    مدن إسلامية
    مكة المكرمة · المدينة المنورة · القدس

    انظر أيضا
    مصطلحات إسلامية
    قائمة مقالات الإسلام
    الإسلام حسب البلد
    الخلاف السني الشيعي

    عرض • نقاش • تعديل

    ظهر الإسلام في الجزيرة العربية في القرن السابع الميلادي على يد محمد بن عبد الله، الذي بدأ يدعو الناس إلى اعتناق عقيدة تدعو إلى عبادة الله الواحد الأحد وترك عبادة الأوثان، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من القواعد والأفكار والعقائد أمرا من الله الواحد الأحد بالإضافة إلى قرآن عربي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم من الله عن طريق الملاك جبريل عليه السلام الذي كان يتلو هذا النص على محمد صلى الله عليه وسلم بما عرف بوحي القرآن الكريم.

    [عدل] العصر الحديث
    [عدل] أفكار وعقائد
    بحسب القرآن، يؤمن المسلمون بالله وملائكته وكتبه ورسله وبيوم القيامة. ويضيف إلى ذلك المسلمين السنة القضاء والقدر،[4] ويسميه الشيعة الإمامية العدل. ويضيف الشيعة الإمامية كذلك الإمامة كأصل من أصول الدين.[5]

    يؤمن المسلمون بأن الله هو الإله الواحد الذي خلق الكون بكل ما فيه، أوحى الله لمحمد بن عبد الله عن طريق جبريل القرآن، الذي هو الرسالة الخاتمة للرسالات التي بعث بها الأنبياء الذين سبقوه.[6] والأنبياء هم من رجال اختارهم الله ليكونوا رسله. ويعتقد المسلمون أن الأنبياء هم بشر وليسوا آلهة، وإن كان بعضهم منحه الله القدرة على صنع المعجزات لاثبات نبوتهم. الأنبياء في المعتقد الإسلامي يعتبروا الاقرب إلى الكمال من البشر، وهم من يتلقى الوحي الإلهي، إما مباشرة من الله، أو عن طريق الملائكة. القرآن يذكر أسماء العديد من الأنبياء، بما في ذلك آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى وغيرهم.[7] وبحسب القرآن فإن كافة الأنبياء كانوا مسلمين يدعون إلى الإسلام ولكن بشرائع مختلفة.[8][9] الإسلام يعرف في القرآن بأنه ﴿فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا﴾،[10] كما يؤمن المسلمون بأن الحنيفية هي أساس دين إبراهيم. ويرون أن الاختلاف بين الأديان الإبراهيمية في الشريعة فقط وليس في العقيدة وأن شريعة الإسلام ناسخة لما قبلها من شرائع. أي أن الدين الإسلامي يتكون من العقيدة والشريعة. فأما العقيدة فهي مجموعة المبادئ التي على المسلم أن يؤمن بها وهي ثابتة لا تختلف باختلاف الأنبياء. أما الشريعة فهي اسم للأحكام العملية التي تختلف باختلاف الرسل.[11][12]

    [عدل] الله
    مقال تفصيلي :الله(إسلام)يعد أساس الإسلام هو الإيمان بإله واحد هو الله. وهو خالد، حي لا يموت، ولا يغفل، عادل لا يظلم، لا شريك له ولا ند، ولا والد ولا ولد، رحمن رحيم، يغفر الذنوب ويقبل التوبة ولا يفرق بين البشر إلا بأعمالهم الصالحة. وهو خالق الكون ومطلع على كل شيء فيه ومتحكم به. وفي المعتقد الإسلامي؛ الله ليس كمثله شيء، أي أنه مغاير تماما لكل مخلوقاته وبعيد عن تخيلات البشر، لهذا فلا يوجد له صورة أو مجسم، إنما يؤمن المسلمون بوجوده ويعبدونه دون أن يروه. كما أن الله في الإسلام واحد أحد، لهذا يرفض المسلمون عقيدة الثالوث المسيحي بوجود الله في ثلاثة أقانيم، فضلا عن رفض ألوهية المسيح الذي هو بشر رسول في العقيدة الإسلامية..[13]

    [عدل] القرآن
    مقال تفصيلي :قرآنيعتبر أغلب المسلمون القرآن كلام الله الحرفي.[14] أن آيات من القرآن أنزلت على محمد من الله عن طريق الملاك جبريل في مناسبات عديدة بين 610 م ووفاته في 8 حزيران / يونيو 632 م.وقد تم تدوين القرآن بواسطة بعض أتباع محمد (الصحابة) في حياته، إلا أنه لم يتم جمعه في كتاب واحد في ذلك الحين. وقد جُمع القرآن في كتاب واحد لأول مرة في زمن أبي بكر، الخليفة الأول، ثم تم نسخه في عدة نسخ وتوزيعها علي مختلف الأمصار المسلمة في عهد عثمان بن عفان، الخليفة الثالث. ويؤمن المسلمون بأن القرآن لم يتغير وبأن الله قد تكفل بحفظه. ويجمع المسلمون بمختلف طوائفهم على نسخة واحدة منه حتى الآن.[15][16]

    القرآن ينقسم إلى 114 سورة، ويحتوي على 6236 آية. ويوجد بالقرآن آيات مكية وأخرى مدنية. فأما المكية فهي التي نزلت قبل الهجرة، وكانت تركز أساسا على بناء العقيدة والإيمان وكذلك المواضيع الأخلاقية والروحية. أما الآيات المدنية اللاحقة فنزلت بعد الهجرة وتهتم بالتشريع والأحكام وبمناقشة القضايا الاجتماعية والأخلاقية ذات الصلة في المجتمع المسلم.[17] والقرآن هو أكثر انشغالا بالتوجيه المعنوي من التعليمات القانونية، ويعتبر الكتاب المرجعي "للمبادئ والقيم الإسلامية".[18] ويعتبر معظم المسلمين أن القرآن إلى جانب السنة النبوية هما المصدران الأساسيان للتشريع الإسلامي. كلمة القرآن مشتقة من القراءة، وتعتبر قراءة القرآن أحد أهم العبادات في الإسلام، فيقرأ القرآن باللغة العربية ولا يجوز تلاوته بلغة أخرى. وعلى الرغم من وجود أعمال لترجمة القرآن إلا أنها لا تتعدى مجرد تفاسير لمعاني القرآن باللغات الأخرى، حيث تستمد قدسية القرآن من حرفيته، وهو ما لا يتاح في الترجمة بسبب الاختلافات اللغوية وأخطاء المترجمين.[19] وبحسب العقيدة الإسلامية فإن القرآن قد حفظه الله من التحريف أو التغيير.

    وكما يؤمن المسلمون بالقرآن فإنهم كذلك يؤمنون بأن الكتب السابقة للقرآن نزلت من عند الله على بعض الأنبياء كالتوراة التي نزلت على موسى، والزبور المنزل على داود وصحف إبراهيم، والإنجيل المنزل على عيسى، ويعتقدون أن القرآن ناسخ وملغي لما فيها من شرائع، كما يعتقدون أن النسخ الحالية لهذه الكتب طرأ عليها التحريف، والإيمان بهذه الكتب شرط في الإيمان عند المسلمين ومن جحد شيئًا منها يعد كافرًا.

    [عدل] الملائكة
    مقال تفصيلي :ملائكة(إسلام)يعد الإيمان بالملائكة أحد أساسيات الإسلام. وفقا للقرآن، فإن الملائكة لا تملك الإرادة الحرة، إنما خلقوا لطاعة الله وتنفيذ أوامره. تشمل مهام الملائكة توصيل الوحي، حمل عرش الله، تمجيد الله، تدوين أعمال الشخص من سيئات وحسنات وقبض روحه حين وفاته وغيرها. ومن أمثلة الملائكة جبريل وإسرافيل وميكائيل.

    [عدل] محمد
    مقال تفصيلي :محمد بن عبد اللهمحمد(570:632) هو نبي الإسلام. كان الزعيم الديني والسياسي والعسكري الذي أسس دين الإسلام. المسلمون لا ينظرون إليه باعتباره مؤسسا لدين جديد، ولكن مرمم ومجدد للإسلام الأصلي، وعقيدة التوحيد التي أنزلها الله على الأنبياء من قبل كآدم وإبراهيم وموسى وعيسى وغيرهم. في التقاليد الإسلامية، محمد ينظر اليه على أنه آخر وأعظم الأنبياء، باعتباره الرجل الاقرب إلى الكمال، الحائز لجميع الفضائل.[20]

    على مدى السنوات الثلاث والعشرين الأخيرة من حياته، أي ابتداء من سن الأربعين، تلقي محمد الوحي من الله عن طريق الملك جبريل، وهو القرآن، وتم حفظه وتسجيله من قبل أتباعه.[21]

    خلال هذا الوقت، عمل محمد على دعوة الناس في مكة، لإقناعهم بالتخلي عن الشرك وعبادة الله وحده. لكن النبي محمد وأتباعه تم اضطهادهم من قبل قيادات القبائل المكية. بعد 13 عاما من الدعوة، قام محمد والمسلمين بالهجرة إلى المدينة المنورة (المعروفة سابقا باسم يثرب) في 622م. وهناك، تحول كثير من أهل المدينة إلى الإسلام وعرفوا بالأنصار وعرف المهاجرين من مكة بالمهاجرين، وحصل محمد على السلطة السياسية والدينية في المدينة. في غضون سنة، كان محمد قد خاض معركتين ضد مكة : معركة بدر في 624م، والذي كان انتهت بنصر المسلمين، وغزوة أحد في 625م، والتي انتهت بشكل غير حاسم. ثم الصراع مع القبائل اليهودية -التي استوطنت المدينة- الذين نقضوا العهود مع المسلمين مما أدى إلى نفيهم، أوالاسترقاق أو الموت، وكانت آخر القبائل اليهودية هي قبيلة خيبر. واستطاع محمد السيطرة على المناطق المحيطة والتحالف مع القبائل الصحراوية فيها مما أدى لقطع طرق التجارة على مكة.[22] في عام 629م، محمد استطاع محمد فتح مكة وإخضاعها لسيطرته دون قتال. قبل وفاته في عام 632م(في سن 63) كان الإسلام قد انتشر في شبه الجزيرة العربية بالكامل.[21]

    وكما يؤمن المسلمون بمحمد فإنهم يؤمنون بآدم ونوح وإبراهيم وموسى وداود وسليمان وعيسى وغيرهم من الأنبياء.

    [عدل] يوم القيامة
    مقال تفصيلي :يوم القيامةيوم القيامة أو يوم الدين أو اليوم الآخر أو غيرها من الأسماء التي وردت في القرآن، هو يوم الحساب في العقيدة الإسلامية. وفيه نهاية العالم والحياة الدنيا ويجمع الله جميع الناس لمحاسبتهم على أعمالهم ومن ثم يكون مثواهم الجنة أو النار.[23] حيث يدخل الجنة -وهي النعيم في العقيدة الإسلامية- من كانت أعماله صالحة، ويعذب في جهنم -وهي الجحيم في الإسلام- من كانت أعماله سيئة في الحياة الدنيا. ويتناول القرآن والأحاديث وصف أحداث يوم القيامة وأهوالها، وعلامات اقترابها. كما يصف النعيم في الجنة والمتع التي يتمتع المرء بها في الجنة، كذلك يصف عذاب جهنم ومعاناة المذنبين فيها.

    [عدل] القضاء والقدر
    مقال تفصيلي :القضاء والقدريؤمن المسلمون أن كل شيء مقدر سلفا من قبل خلق البشر وذلك لأن الله وحده يعلم ما سيكون، وفقا لما جاء في الكتاب والسنة وما أستدل به علماء الدين الإسلامي. وعلى الرغم من أن الأحداث مقدرة سلفا، إلا أن الإنسان يملك إرادة حرة في أن لديه الاختيار بين الصواب والخطأ، وبالتالي فهو مسؤول عن تصرفاته لأنه لم يطلع على ما قد قُدِّر، وكل تلك الأقدار قد تم كتابتها عند الله في اللوح المحفوظ قبل خلق الخلق أو خلق آدم.[24] فهم الشيعة للقضاء والقدر أو كما يسمى العدل مستمد من رأي المعتزلة، وتشدد على مسؤولية الإنسان عن أفعاله. في المقابل، فإن السُنة يحصرون دور الإرادة الحرة الفردية في سياق علم الله، والمعرفة المسبقة لجميع الأشياء.[25]

    [عدل] شعائر وعبادات
    [عدل] الأركان الخمسة
    أركان خمسة عند الطائفة السنية تعد أهم العبادات في الإسلام والتي يشترك معهم فيها المسلمين الشيعة،[26] وإن كانت عند السنة تعد أساسيات دخول الإسلام؛ فقد استمد علماء الدين السنة أركان الإسلام من أحد الأحاديث النبوية وهو:

    «عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله يقول: (بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت) [27].»فأركان الإسلام كما بينها الحديث هي:

    1.شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله: وتعد هذه الشهادة هي أساس دخول الإسلام عند المسلمين السنة. ويضيف إليها المسلمين الشيعة الشهادة الثالثة، وهي شهادة أن علي بن أبي طالب ولي الله.[28][29]
    2.الصلاة: وهي أحد أهم العبادات اليومية التي يقوم بها المسلمون. تجب الصلاة على المسلمين خمس مرات يوميا، ويتجه المسلمين في صلاتهم نحو الكعبة بمكة. وغير الصلاة الواجبة هناك صلوات أخرى مثل صلاة العيد وصلاة الميت وصلاة قضاء الحاجة وغيرها. في العديد من البلدان الإسلامية، ينادى بالآذان من المساجد عند وقت الصلاة لتذكير المسلمين بها. تتلى الصلوات باللغة العربية، ويقوم المسلم بآداء حركات مثل الركوع والسجود وغيرها من الحركات وتلاوة الآيات القرآنية والأدعية.[30]
    3.الزكاة: وهي جزء من المال يدفعه المسلمون من أموالهم للفقراء والأيتام والمحتاجين وأوجه أخرى لصرف الزكاة. وهي كذلك واجبة على كافة المسلمين القادرين، وتختلف عن الصدقات التي يدفعها المسلمون تطوعا.[31]
    4.صوم رمضان: حيث يمتنع المسلمون في شهر رمضان عن الطعام والشراب والشهوة من الفجر إلى غروب الشمس، كما أن عليهم تجنب الخطايا الأخرى، وزيادة الطاعات في هذا الشهر. الصوم غير واجب على المسافر أو المريض الذين يشق عليهم الصوم لكن عليهم قضاء ما عليهم بصيام أيام أخرى حين تتاح لهم الفرصة قبل قدوم رمضان في العام الذي يليه، أو بإطعام المساكين لمن لم يتيسر له الصوم مثل كبار السن الذين يشق عليهم الصوم لكبر سنهم ؛ ولا يعد الصوم عند المسلمين أمر تكليفي من أجل إرهاقهم ولكن الصوم من أجل الصحة والشعور بجوع الفقراء والزيادة في هذا الشهر المبارك من تقوى الله ورفع المعاني الإيمانية والروحية في هذا الشهر.[32]
    5.الحج: وهو الحج إلى الكعبة بيت الله الحرام في مكة المكرمة في شهر ذي الحجة. وهي واجبة على كل مسلم قادر على آداء مناسك الحج على الأقل مرة واحدة في حياته. يجب على المسلم ألا يرتدي ملابس مخيطة أثناء آداء الحج، ويستثنى من ذلك النساء. ثم يقوم الحاج بالإحرام، وهو إعلان نيته عن آداء مناسك الحج، ثم يقوم بالطواف حول الكعبة سبعة مرات، ويقوم بالسعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط، ثم الوقوف بعرفة ويعد أهم شروط الحج التي تميز شعائر الحج عن مناسك العمرة.[30]
    الإيمان وليعتبر الإنسانُ مؤمنا عليه أن يؤمن بأركان الإيمان الستة والتي ذكرها النبي محمد، عندما سئل عن معنى الإيمان فقالSadالإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره)[33].

    فأركان الإيمان الستة هي:[34][35]

    1.الإيمان بالله وهو :الاعتقاد الجازم بأن الله هو رب كل شيء وخالقه ومليكه وأنه وحده يستحق العبادة.
    2.الإيمان بالملائكة وبوجودها، وبما جاء عنها من وصف، وعمل كل واحد منهم، والإيمان بمن عرفناه باسمه (كجبريل, ميكائيل, إسرافيل, وغيرهم) ومن لم يعرف باسمه, على ضوء القرآن والسنة.
    3.الإيمان بالكتب الإبراهيمية وأنها منزلة من عند الله وأن الله تكفل بحفظ القرآن الكريم واتخاذ الموقف الوسط في الكتب السابقة للقرآن -دون تصديق إلا ما ورد في الإسلام ودون تكذيب لأي منها- والإيمان بأن الكتب السابقة للقرآن وكَّلَ الله حفظها لأمتها وأنها قد حُرِفت، والإيمان بما ورد منها باسمه (كالزبور, التوراة, الإنجيل, صحف إبراهيم, صحف موسى, القرآن).
    4.الإيمان بالرسل وأنهم مرسلون من عند الله والإيمان بمن ورد ذكره في القرآن (وهم خمسة وعشرون) وغيرهم ممن وردوا في الأحاديث النبوية (كشيث بن آدم) ومن ذكروا في القرآن بلفظ غير صريح(كيوشع بن نون ورد في القرآن بلفظ ورد في سورة [[{{اسم السورة وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ}}]] ﴿{{قرآن-سورة وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ آية {{{2}}}}}({{{2}}})﴾



    (الكهف:60) أي فتى موسى وقد تنبأ بعده).
    1.الإيمان باليوم الآخر وأنه واقع لا محالة وأن فيه الجزاء والحساب ومن ذلك الإيمان بما يسبق الحساب والإيمان بعذاب القبر ونعيمه والإيمان بما ورد من معالم يوم القيامة مثل: الجنة والنار والحوض والصراط والمحشر والميزان وتفاصيل كل منها الواردة في الكتاب والسنة.
    2.الإيمان بالقدر خيره وشره وأن الله كتب كل شيء في اللوح المحفوظ قبل خلق الكون.
    الإحسان

    الإحسان كما ورد في السنة النبوية: (أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك)[33]. وقد قال الرسول (إن الله كتب الإحسان على كل شيء)

    [عدل] الشريعة الإسلامية
    يرى المسلمون أن الشريعة الإسلامية تنظم مختلف جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، والشخصية. وتعني مجموعة القوانين المفروضة بالقرآن والأحاديث النبوية وأقوال السلف الصالح واجتهادات علماء الدين الإسلامي، والتي تحدد علاقة الإنسان بالله وبالناس وبالمجتمع والكون. وتحدد ما يجوز فعله وما لا يجوز. وأهم هذه الشرائع أركان الإسلام الخمس التي تم شرحها.

    كما يقضي الإسلام بضرورة الاحتكام إلى الشريعة الإسلامية لِفَض الخلافات بين المسلمين ومن في عهدتهم كأهل الذمة والمعاهدين والمستأمنين، وبضرورة تحلي المسلم بالأخلاق الحميدة.

    [عدل] مصادر التشريع الإسلامي
    مقال تفصيلي :مصادر التشريع الإسلامي1.القرآن هو وحي الله لنبيه محمد، وهو المصدر الأول للتشريع، وقد تعهده الله بحفظه من التبديل والتحريف. وقد ظهر في العصر الحديث أقلية تقول بأن القرآن هو المصدر الوحيد للشريعة الإسلامية عرفوا لاحقا بالقرآنيين.
    2.السنة النبوية: وينص القرآن على وجوب اتباع أوامر الرسول محمد بن عبد الله، ويقول علماء الدين الإسلامي أن اتباع الرسول يتمثل في التمسك بالسنة النبوية وهي كل قول أو فعل أو تقرير يصدر عن الرسول ويؤمنون أن كلام الرسول كله وحي من الله كما هي الآيتان: ﴿وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى ۝ إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى ۝﴾[36]، ولذلك تعتبر السنة النبوية المصدر الثاني في التشريع الإسلامي, وقد قاموا بجمع السنة النبوية في مجموعة من الكتب مثل صحيح البخاري وصحيح مسلم وغيرهما من كتب الحديث.
    3.أما المصدر الثالث للتشريع فمصدر خلاف بين المذهبين السني والشيعي: فعند الشيعة أن أحاديث أهل البيت هو المصدر الثالث للتشريع ويجمع كتب الحديث لديهم أقوال النبي إضافة إلى أقوال أهل البيت كما هو كتاب الكافي للكليني.
    4.الإجماع: وهو اتفاق جمع كبير من علماء الأمة على حكم مسألة بعينها استدلالا بالنصوص الواردة فيها، وقد استنبط علماء الدين الإسلامي فكرة الإجماع وفقا لتفسيرات بعض آيات القرآن والأحاديث التي يرونها دالة على ذلك [37].
    5.القياس: وهو قياس أمر لا حكم محدد له على حكم لأمر مشابه.
    6.الاجتهاد: وهو تطوع أحد العلماء أو مجموعة من العلماء لاستنتاج حكم مسألة معينة لم يرد نص معين فيها؛ كالأمور الحديثة من التقنيات وغيرها. وقد اشترط العلماء شروطا فيمن يحق له الاجتهاد.
    [عدل] منهج الإسلام
    يسعى الإسلام لرفع الذل عن الناس ومنع خضوعهم لغير الله ويرى أن أكبر مهانة يتعرض لها الفرد عندما يعبد حجرا أو شجرا أو حيوانا أو يخضع ويذل لبشر حي أو ميت، فمنع الناس أن يتخذوا الأحبار والرهبان والعلماء والأولياء أربابا من دون الله، وسعى لرفع الظلم الذي يفرضه بعض الناس على الضعفاء وتصدى لذلك في وضوح تام في قول الله في القرآن: ﴿وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقاً مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾[38] وقوله:﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيراً مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾[39].

    أصبح ذلك مصدر قوة للإسلام لمساواته بين الناس جميعا شعارهم (لا فضل لعربي على عجمي، ولا لعجمى على عربي، ولا لأبيض على أسود. ولا لأسود على أبيض، إلا بالتقوى، الناس من آدم، وآدم من تراب) [40]، فلا عنصرية بغيضة ولا طبقية مقيتة، وأصبح ذلك المنهج واقعا لأول مرة في تاريخ العالم في دولة حاكمها نبي مرسل ودستورها القرآن الكريم المنزل من عند الله ينعم شعبها بنعمة العدل والأمن.

    سعى المسلمون لنشر العدل في كافة أرجاء الأرض ورفع الظلم والذل والمهانة عن الضعفاء والمقهورين ودخل الناس في دين الله أفواجا وحاربه الملوك والطغاة لما وجدوا أن ملكهم بدأ في الزوال من أيديهم بدخول رعيتهم في الدين الجديد. ويعد ذلك هو السر في انتشار الإسلام السريع في كافة أنحاء العالم في سنوات معدودة، أذهلت علماء التاريخ والاجتماع.

    [عدل] الأماكن المقدسة
    في الإسلام ثلاث بقاع مقدسة على الأرض: مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والمسجد الأقصى في القدس:

    مكة المكرمة

    ولد بها النبي محمد وهي مكان نزول الوحي وبدء الدعوة. وفيها أيضاً المسجد الحرام وبه الكعبة المشرفة التي بناها إبراهيم وابنه إسماعيل، وإليها يحج المسلمون لأداء فريضة الحج. والكعبة هي قبلة المسلمين، يتجهون لها عند كل صلاة.

    المدينة المنورة

    المدينة المنورة كانت تسمى (يثرب) قبل الإسلام وقد سميت بالمدينة أو مدينة الرسول بعد الإسلام. وفيها المسجد النبوي الشريف.

    القدس

    أما القدس فهي كاسمها منطقة مقدسة عند المسلمين وفيها المسجد الأقصى في فلسطين فهو المسجد الذي زاره النبي محمد ليلة الإسراء والمعراج وهي الليلة التي فرضت فيها الصلاة. وفيها صلى الرسول إماماً بجميع الأنبياء والمرسلين. والمسجد الأقصى هو البقعة الوحيدة المقدسة من قِبل الديانات الإبراهيمية: الإسلام والمسيحية واليهودية.

    [عدل] انتشار الإسلام وتوزيع المسلمين حول العالم


    تطور نصيص مسلمي أوروبا[عدل] فجر الإسلام
    بدأ محمد وأصحابه بدعوة القبائل العربية للدخول في الإسلام، بالرسائل والجهاد حتى صار للدولة الإسلامية الأولى في المدينة قوة وبأس، ودخلت في معاهدات سياسية-دينية مع قريش، انقسمت القبائل إلى موالية لمحمد وأخرى موالية لقريش، وإستمر ذلك حتى فتح مكة وهزيمة المشركين، حيث توحدت بعدها جل القبائل العربية تحت راية الإسلام.

    وبعد وفاة النبي محمد استمر الخلفاء بالدعوة إلى الإسلام وتنظيم حملات الجهاد وإرسال الرسائل لنشر الدين الإسلامي ونشر العدل ورفع الظلم عن الناس حتى وصلت حدود الدولة الإسلامية إلى الصين شرقا والمحيط الأطلسي غربا. استمر الإسلام بالانتشار عن طريق التجار المتوجهين شرقا وجنوبا في آسيا وبالاحتكاك مع المناطق المتاخمة للحدود الإسلامية في إفريقيا وفي أوروبا. كما دخل كثير من الغزاة في الإسلام بوصولهم إلى المناطق الإسلامية، مثل المغول والبربر وبعض الصليبيين والتتار.

    والمتتبع لشريعة الإسلام يلاحظ أنها تفرض على كل مسلم أن يكون داعية للإسلام؛ يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويسعى لأن يدخل الناس في دين الله أفواجا عملا بقول النبي محمد : (لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم)[41]. فليست الدعوة للدين حكرا على شيخ يدعو أو عالم يفتي ولا ملكا لمسجد دون آخر، شريطة أن يكون عالما بما يدعو إليه وعنده ما يلزم للرد على شبهة غير المسلمين كما ورد في القرآن: ورد في سورة [[{{اسم السورة قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}}]] ﴿{{قرآن-سورة قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ آية {{{2}}}}}({{{2}}})﴾


    [42][43].

    [عدل] في الوقت الحالي
    بلغ عدد المسلمين في عام 2009 1.57 مليار،[44] أي ربع سكان الأرض حاليا.

    [عدل] المذاهب الفقهية
    يقوم أي مذهب فقهي على استنباط الأحكام الشرعية من الأدلة الواردة في الكتاب والسنة وفق قواعد وأصول فقهية محددة ويمكن تسميتها مدارس فقهية لاتفاقها في العقيدة والأصول والشريعة ولكن قد تختلف قليلا في الأحكام المستنبطة. والمذاهب الفقهية الأربع التي انتشرت بشكل واسع عند أهل السنة وأصبحت رسمية في معظم كتبهم وهي تمثل الاجتهادات الفقهية الراجعة للأئمة الأربعة من أهل السنة والجماعة وهم حسب ترتيبهم التاريخي:-

    1.الإمام النعمان بن ثابت ومذهبه الحنفي تأسس المذهب في العراق بغداد.
    2.الإمام مالك بن أنس ومذهبه المالكي تأسس المذهب في الحجاز المدينة المنورة.
    3.الإمام محمد بن إدريس الشافعي ومذهبه الشافعي تأسس المذهب في العراق بغداد.
    4.الإمام أحمد بن حنبل ومذهبه الحنبلي تأسس المذهب في العراق بغداد.
    كما توجد بعض المذاهب الفقهية التي لم تحظى بذات الشهرة والانتشار للمذاهب الأربعة مثل:

    مذهب الإمام داود بن علي الظاهري ومذهبه الظاهرية تأسس المذهب في العراق بغداد.
    مذهب الأوزاعي.
    مذهب الليث بن سعد.
    1.الإمام جابر بن زيد ومذهبه إباضي تأسس المذهب في العراق بغداد.
    [عدل] الإسلام والديانات الأخرى
    جزء من سلسلة

    الإسلام

    أنبياء الإسلام في القرآن

    رسل وأنبياء
    آدم·إدريس
    نوح·هود·صالح
    إبراهيم·لوط
    إسماعيل · اسحاق
    يعقوب·يوسف
    أيوب
    شعيب · موسى ·هارون
    يوشع بن نون
    ذو الكفل · داود · سليمان · إلياس
    عزير
    اليسع · يونس
    زكريا · يحيى
    عيسى بن مريم · محمد بن عبد الله

    عرض • نقاش • تعديل

    مقال تفصيلي :موقف الإسلام من العقائد الأخرىيعتبر المسلمون الآية ﴿لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾[45] والآية ﴿لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ﴾[46] أساسا في التعامل مع غير المسلمين [2]. والقرآن الكريم يحوي تعليمات لاحترام الأديان الأخرى. القرآن يحترم الديانة اليهودية والمسيحية باعتبارهم يتبعون ديانات إبراهيمية أخرى. القرآن يؤكد أنه "يقوم باعادة الديانة الإبراهيمية النقية التي أُنزلت على إبراهيم والتي تم تحريفها من قبل اليهود والنصارى"[47](التحريف قد يعني أكثر من مجرد الفهم الخاطئ للنص، في مراحل متأخرة من التاريخ الإسلامي أصبح مفهوم هذا الشيء هو أن أجزاء من الإنجيل والتوراة تم تأليفها من قبل البشر)[48] ويقر بهذا التحريف جمع من غير المسلمين أيضا [بحاجة لمصدر].

    وقد منح الإسلام لليهود والنصارى الحرية التامة في ممارسة طقوس دينهم وذلك يتجلى في أن الرسول محمد قد عاش في مدينة يسكنها يهود ويجاورهم يهود وكان للنبي اتفاقيات وتحالفات مع اليهود بالسلم والمناصرة بيد أن اليهود نقضوا الكثير منها.

    [عدل] الإسلام والمندائية
    يؤمن المسلمون بأن دين الصابئة إبراهيمي وفقا لما جاء في القرآن: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾[49] حيث ذكرت الصابئة ضمن سياق من يحملون صفات الإيمان بالله واليوم الآخر والعمل الصالح وهي معتقدات مشتركة بين الأديان الإبراهيمية.

    [عدل] الإسلام والمسيحية
    المسيحيين -أو كما سموا في القرآن بالنصارى- وفقا للشريعة الإسلامية هم أقرب الناس مودة للمسلمين وعزى القرآن ذلك إلى تعبدهم وعدم استكبارهم حيث ورد في القرآن: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَأوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ۝ وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَىٰ أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ ۖ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ۝ وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ ۝﴾[50] ومع ذلك ورد في القرآن أن بعضا منهم متعصبون لدينهم وكارهون للمسلمين كما يقول الله: ﴿وَلَنْ تَرْضَىٰ عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ﴾[51] ويبيح الإسلام للمسلمين مصادقة النصارى والتعامل الحسن معهم من أي نوع وفقا للآية الثانية والثمانون من سورة المائدة ولكن يمنع من إتخاذهم كالأخوة وموالاتهم في الحرب وذلك وفقا للآية الحادية والخمسون من سورة المائدة:﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾ والتي استنبط منها العلماء المسلمون قاعدة الولاء والبراء.

    [عدل] الإسلام واليهود
    يعتبر اليهود في القرآن هم الأشد عداءا للمسلمين[من صاحب هذا الرأي؟] فقد ورد في القرآن: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَأوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ﴾[52]، وبالرغم من ذلك فإن الإسلام قد أمر المسلمين بحسن معاملة أهل الكتاب من اليهود والنصارى، ما داموا غير محاربين. فلقد أبرم النبي محمد العهود مع اليهود في المدينة إلا أنهم نقضوا عهودهم، ومن السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي يتضح ذلك من المواقف التي حصلت مع النبي محمد بن عبد الله ويهود يثرب وجاراتها والتي انتهت بإقصاء ثلاثة مراكز لهم وهم بنو قريضة وبنو النضير وبنو قينقاع، وكذلك مشاكل الخيانة التي تكررت منهم في العهد الإسلامي [53][54].




    33% مسيحيون
    23% مسلمون
    16% ملحدون
    14% هندوسيون
    14% 06% آصلون بدائيون
    %06 صينيون
    %06 بوذيون
    0% آخرون (سيخيون؛ يهود…)
    [55]


    [عدل] رأي غير المسلمين في الإسلام
    ويرى بعض غير المسلمين بأن الإسلام هو انشقاق عن طائفة من المسيحية أو عن طائفة من اليهودية وتربط ذلك بزوجة محمد الأولى خديجة وقرابتها من ورقة بن نوفل، أو ربطه بقس بن ساعدة. وآراء أخرى ترى بأن محمدا تأثر بتلك الاتجاهات الدينية ولكنه لم يُنشِئ امتدادا لها بل أنشأ دينا جديدا بالكامل، وتعود بعض هذه النظريات إلى فترة مبكرة من التاريخ الإسلامي، ففي العهد الأموي مثلا كتب الراهب يوحنا الدمشقي مزاعم بأن الراهب النسطوري الراهب بحيرى قام بمساعدة محمد في كتابة القرآن نافيا ألوهية مصدر النص القرآني.

    كما يرى بعض غير المسلمين بأن كان هناك بعض القيود الاجتماعية والقانونية المفروضة على أهل الذمة، الكثير منها رمزية. أكثر هذه القيود إساءة لأهل الذمة كانت الملابس البارزة التي فرضت عليهم في بغداد مع أنها لم تُذكر في القرآن أو السنة.[56] العنف والعداء الظاهر كان نادراً جداً.[57]

    ويدعي برنارد لويس، أنه في ما قبل القرن التاسع عشر، لم يكن أحد يهتم بالتسامح في التعامل مع غير المؤمنين في الإسلام والمسيحية.[58] التعريف المعروف للتسامح كان: "أنا القائد. سوف أمنحك بعض من الحقوق والصلاحيات التي أتمتع بها ولكن ليس كلها، بشرط أن تعيش بحسب القوانين التي أفرضها وأتحكم بها أنا." [59] غير أن هذا غير صحيح، فالقائد المسلم يحكم بأحكام الشريعة الإسلامية التي توضح كل الأمور ولا تدع مجالا للتسلط، وإن لم يحكم بها القائد فكل الرعية ستعاني منه ولا يصح التهكم على هذا القائد والخروج عن طاعته بناء على أنه مخالف.

    و حسب برنارد لويس دائما، في الأصل كان مسموح لليهود والمسيحيين —أهل الكتاب— أن يعيشوا في البلاد الإسلامية باعتبارهم أهل الذمة وكان من المسموح لهم أن "يمارسوا طقوسهم الدينية تحت قيود معينة والتمتُع ببعض الحكم الذاتي لدينهم" ويتم الدفاع عن أمانهم وممتلكاتهم مقابل دفع الجزية (نوع من الضرائب يفرض على الذكور الأحرار) على غير المسلمين، على صعيد آخر يفرض على المسلمين دفع الزكاة وهي نوع من الضرائب أيضاً.[60] يقول برنارد لويس أنه بالرغم من منزلة الذميين المنخفضة في الدول الإسلامية إلا أن حالهم كانت جيدة بالمقارنة مع غير المسيحيين أو حتى المسيحيون من مذاهب غير رسمية في الدول المسيحية القديمة.[61] كان من النادر أن يُعدم أو يُهَجَر ذمّي، أو أن يجبر على ترك دينه. كان أهل الذمة أحرارا في اختيار مساكنهم وأعمالهم التي يكسبون بها رزقهم.[56] أغلب الحالات التي غير فيها ذمي دينه كانت باختياره، ولأسبابه الخاصة. مع ذلك كانت هناك حالات من الاجبار لتغيير الدين في القرن الثاني عشر في شمال أفريقيا، الأندلس والفُرس.[62]،وكلام لويس هذا بعضه صحيح والبعض الآخر فيه نظر.

    [عدل] الكتب والمراجع الإسلامية
    [عدل] أهم المراجع والكتب الإسلامية عند المسلمين

    سورة الفاتحة وهي السورة الأولى في ترتيب القرآنيعتبر القرآن هو المرجع الأساسي في الإسلام ومن بعده السنة النبوية (وتعتبر كتب الحديث النبوي جزءا من السنة النبوية).

    والقرآن والسنة النبوية يعتبران المصدران الرئيسان للتشريع ومنهما تفرعت الكثير من العلوم الإسلامية.

    أما أهم المراجع الأخرى عند السنة فمنها:

    كتب الحديث وأهمها الكتب الستة والتي تحوي كثيرا من أقوال وأفعال وتقريرات رسول الإسلام: صحيح بخاري، صحيح مسلم، سنن أبو داود، سنن النسائي، سنن الترمذي، سنن ابن ماجه.
    يليها في الدرجة موطأ الإمام مالك، مسند الإمام أحمد بن حنبل، سنن الدارمي.

    ثم مجموعة أخرى من المسانيد أو المصنفات مثل: مصنف عبد الرزاق ومصنف ابن أبي شيبة وسنن الدارقطني والمعجم الكبير والأوسط والصغير للطبراني، وغيرها
    كتب التفسير: تفسير الطبري وهو المسمى (جامع التأويل لآيات التنزيل،) تفسير القرطبي المسمى (الجامع لأحكام القرآن) تفسير البيضاوي، تفسير النسفي، تفسير الخازن، تفسير أبي السعود، الدر المنثور في التفسير بالمأثور، وغيرها من أمهات كتب التفسير.
    وهناك كتب أخرى للتفسير مثل تفسير الجلالين. وهناك كتب المذاهب الأربعة الحنفي والمالكي والشافعي والحنبلي. كتب الفقه الحنفي: حاشية ابن عابدين المعروفة باسم رد المحتار على الدر المختار، الاحتيار في تعليل المختار بداية الهداية، تحفة القدير شرح العاجز الفقير. كتب الفقه المالكي :المدونة، مختصر خليل، التمهيد، الاستذكار، رسالة ابن أبي زيد القيرواني وشروحها. كتب الفقه الشافعي: المجموعن المهذب للشيرازي، الروضة لإمام النووي، المحرر، فتح العزيز شرح الوجيز للرافعي. كتب الفقه الحنبلي: المغني لابن قدامه، الفروع لابن مفلح، العده شرح العمدة.

    كتب التاريخ الإسلامي والسيرة: سيرة ابن هشام الدرر في اختصار المغازي والسير لابن عبد البر، تاريخ الطبري، تاريخ ابن خلدون، عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان للعيني، الكامل في التاريخ لابن الأثير، وغيرها من كتب التاريخ الإسلامي، وهناك كتب اهتمت بتاريخ بلد معين مثل كتاب النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، أو كتب اهتمت بتاريخ حقبة معينة كتاريخ الجبرتي أو كتاب نزهة النبيه في أيم المنصور وبنيه، وغيرها.
    [عدل] التقويم الإسلامي
    التقويم الإسلامي يعتمد على التقويم القمري المستعمل عند العرب قبل الإسلام، إلا أنهم لم يكونوا يعدون السنين بل كل لكل سنة اسم يميزها عن بقية السنين، واستمر هذا الحال إلى السنة السابعة عشر للهجرة في عهد الخليفة عمر بن الخطاب فوضع ما يسمى بالتقويم الهجري وجعل أول سنة فيه السنة التي هاجر فيها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ولكنه لم يغير في تسمية الشهور العربية ولا في ترتيبها، والأشهر الهجرية هي:

    1.محرم.
    2.صفر.
    3.ربيع الأول.
    4.ربيع الثاني.
    5.جمادى الأولى.
    6.جمادى الآخرة.
    7.رجب.
    8.شعبان.
    9.رمضان.
    10.شوَّال.
    11.ذو القعدة.
    12.ذو الحجة.
    والشهر القمري هو المدة التي تكون بين الهلالين، وبالتعبير الفلكي المعاصر هو المدة التي يتم فيها القمر دورةً كاملة حول الأرض. ومدته فلكيًّا 29.530588 يوم لذلك فالأشهر الهجرية تارة 30 يومًا وتارة 29 يومًا

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين يوليو 01, 2024 12:17 pm